رحيمة

القريقعان قديماُ

..
سلم ولدهم يالله ..
خليه لأمه يا الله..
يجيب المكده..
ويحطها بحضن إمه..
ياشفيع الأمة..
عسى البقعة ما إتخمه..
بهذِه الكلمات ترتفع الأصُوات عند كل بيت في يوميّ الرابع والخامِس عشر من شهر رمضان المُبارك .. مُعلنه خروجهم للإحتِفال بالقرقيعان !
كانوا ولايزالون أهالِي رحيمة الكرام يعتبرُونها مُناسبه يقدمون بها الحلوى والمُكسرات للأطِفال الذين يجوبون الشوارع مُرتدين الأزياء الشعِبيه وحاملين تلك الأكياس للإحتِفال بالقرقيعان ، فقد كانت رحيمة تتميز بوجُود شارعين لنسائهم ورجالهم ، وكان الأطفال يتِسارع فيما بينهم للتجمع والذهاب مع بعضهم البعض ، تشاهد لهفة الأطفال بقدوم هذه الأيام لما فيها من الشعُور بالمرح والحصول على الحلوى ، وتجد فرحة الأمُهات عند طرق أبواب بيوتهُم للمُساعده وإدخال السرور على قلوب الأطفال فرُغم بساطتهم إلا أن سعادتهم لاتُقاس بثمن .

#القرقيعان
#قرقيعان
#رحيمة_زمان