رحيمة

«الجسر البحري» يعرقل إنجاز طريق صفوى – رأس تنورة

أحمد المسري – صفوى

 

يعتبر مشروع طريق صفوى – رأس تنورة نافذة مهمة لمحافظة رأس تنورة بشكل خاص وللمنطقة الشرقية بشكل عام، وهذا المشروع بدئ العمل فيه منذ عام 2008 ولم يتم إنجازه حتى الآن بسبب تأخر إنجاز الجسر البحري.

وقد واجهت المشروع عقبات وحواجز وصعوبات عديدة منها الدراسات البيئية وتغير خطط المشروع ومنها المقاول، كما أن مرحلة فتح مظاريف المرحلة الثانية للمشروع تأجلت عدة مرات حتى زاد ذلك عن 8 مرات.

وعلمت «اليوم» أن مشروع الجسر البحري تم اعتماده في ميزانية الوزارة للعام 1431-1432هـ بمبلغ 600 مليون ريال وطرح في منافسة عامة وأُرسي المشروع على مقاول متعثر آنذاك ولم يكمل المقاول بعد ذلك، ليبقى الوضع حائرا منذ ذلك الوقت حول إكمال الطريق والجسر المعلق ليدخل المشروع في نفق مظلم بعد إكمال المرحلة الأولى.

وأكد مدير عام النقل بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد الغامدي، في تصريح سابق لـ«اليوم» أنه تم طرح استكمال الأعمال للطريق ضمن عمليات طرح للأعوام 1432 و1434هـ وتم سحب المشروع ومصادرة الضمان الابتدائي؛ لعدم تقديم الضمان النهائي ثم إعادة طرحه مرة أخرى بميزانية الوزارة للعام المالي 1434-1435هـ وميزانية الوزارة للعام المالي 1435-1436هـ، حيث وجه الوزير بإلغاء مواعيدها وإيقاف كافة إجراءاتها لأهمية تنفيذ المشروع، وتم طلب إدراج اعتماد التكاليف لتنفيذ الأعمال المتبقية في مشروع ميزانية الوزارة للعام المالي القادم 1439-1440هـ، ولم يتم اعتمادها وتم الرفع بتوصية اعتماد التكاليف ضمن العام المالي 1440-1441هـ.

يذكر أن المشروع بدئ العمل فيه منذ عام 2008 ميلادي ويمتد بطول 16 كيلو مترا يبدأ من كوبري صفوى المطار غربا وصولا إلى محافظة رأس تنورة شرقا مخترقا البحر. وقد بدئ العمل به منذ توقيع العقد بتاريخ 1-12-1428هـ بقيمة تزيد على 277 مليون ريال بمرحلته الأولى. وقد كان المقرر أن ينجز المشروع في 23-1-1432هـ وتم تمديده بعد ذلك 21 شهرا والذي حدد تسليمه في تاريخ 23-11-1433هـ، ولكن هذه المحاولات لم تنجح ولم ير هذا الطريق النور حتى الآن، حيث ينتظر المشروع المرحلة الأخيرة وهي الجسر البحري الذي يبلغ طوله 700 متر والإنارة وبعض السفلتة. علما بأن مرحلة المشروع الأولى أنجزت بنسبة 100% بتكلفة تجاوزت 277 مليون ريال.
.