رحيمة

قد كنت وحدك عمتي لي عمة

ها هو الشعر قد كتبني قبل أن أكتبه حزنا على أمنا وعمتنا (عائشة) التي لن ولن يفيها حقها مهما قلت وكتبت

*يــا عـمـتــي*

وكتبتُ أحبس دمعتي بقصيدتي
واليوم أكتب كل شعري باكية

قد كنت وحدك عمتي لي عمة
من أين لي من بعدك ِبالثانية

تفنى الحياة وكلها مهما تطول
بطرف عين كالخلائق فانية

بخسٌ يكون العيش لما ينتهي
والموت منّا يحصِ نفساً غالية

ليت الذي خلق الممات بحكمة
جعل الأحبةَ للأحبةِ باقية

أو ليت لي عمراً أجود به لهم
لا الدمعُ يكفي لا القصائد كافية

يا عمتي ما للقضاء وحكمُ ربي
إن قضى في أمره من ناهية

فلتنعمي في رحمةٍ وسكينةٍ
تنسيكِ كُرْبات الزمان الماضية

وجوارك ربٌّ أحنّ بعبده
من كلّ أمٍّ مثلكِ هي حانية

ولتمكثي في راحةٍ أبدية
مرضيةٍ بين الجنان وراضية

الشاعرة
اديم بنت ناصر الأنصاري